أهلا وسهلا بك إلى واد نيني.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في موقع منتديات واد نيني ، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 34 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 33 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 32 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 31 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 30 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 29 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 28 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك وادي الذئاب الجزء الثامن - الحلقة 27 - كاملة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قصة اصحاب الاخدود
الجمعة 24 يناير - 10:06
الجمعة 24 يناير - 10:03
الجمعة 17 يناير - 1:05
الجمعة 17 يناير - 1:02
الجمعة 10 يناير - 9:12
الجمعة 10 يناير - 9:11
الجمعة 27 ديسمبر - 7:59
الجمعة 27 ديسمبر - 7:57
الجمعة 20 ديسمبر - 15:17
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



واد نيني :: خواطر و أشعار و قصص :: الشعر الجزائري

شاطر

 الياذة الجزائر Emptyالثلاثاء 8 أكتوبر - 11:53
المشاركة رقم:
Admin
Admin

ADMIN MDZ

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 222
نقاط : 581
تاريخ التسجيل : 05/10/2013
الموقع : https://ouednini.forumalgerie.net
https://ouednini.forumalgerie.net
مُساهمةموضوع: الياذة الجزائر


الياذة الجزائر


الالياذة التي تحتوي على الف بيت للشاعر مفدي 
زكريا شاعر الثورة الجزائرية وهي من اروع ماقدمه مفدي زكريا على الجزائر اقتطف لكم 
منها هذه الابيات:




جزائر يا لحكاية حبي *** ويا من حملت السلام لقلبي
و يا من 
سكبتي الجمال لروحي*** و يا من أشعلتي الضياء لدربي
فلولا جمالك ما صحّ ديني *** 
و ما أن عرفت الطريق لربّي 
و لولا العقيدة تغمر قلبي *** لما كنت أومن إلا 
بشعبي
و إذا ذكرتك شعّ كياني *** و اما سمعت نداكِ ألبّي
و مهما بعدتي و مهما 
قربتي *** غرامك فوق ظنوني و لبي
ففي كل رب لنا لحمة *** مقدسة من وشاج و 
صلب
و في كل حي لنا صبوة *** مرنحة بين غوايات صبّ
و في كل شبر لنا قصة *** 
مجنحة من سلام و حرب
تنبأت فيها بإلياذتي *** فآمن بي و بها , 
المتنبي

شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من 
حنايا الجزائر




تأذن ربك ليلة قدر ***والقى الستار على الف شهر 
وقال له 
الشعب ..امرك ربي*** وقال الرب ..امرك امري 
ولعلع صوت الرصاص يدوي*** فعاف 
اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام ***اذا لم يكن من شواظ وجمر 

وتأبى القنابل طبع الحروف*** اذا لم تكن من سبائك حمر 
وتابى الصفائح نشر 
الصحائف*** مالم تكن بالقرارات تسري 
ويأبى الحديد استماع الحديث*** اذا لم يكن 
من روائع شعري 
نوفمبر غيرت فجر الحياة*** وكنت نوفمبر مطلع فجر 
وذكرتنا في 
الجزائر بدرا*** فقمنا نضاهي صحابة بدر 


شغلنا الورى وملئنا الدنى 

بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




جزائر انت عروس الدنا***و منك استمد الصباح السنا
و أنت 
الجنان الذي وعدوا ***و إن شغلونا بطيب المنى !!
و انت الحنان, و انت السماح 
***و انت الطموح و انت الهنا
و انت السمو, و انت الضمير ***الصريح الذي لم يخن 
عهدنا
و منك استمد البناة البقاء ***فكان الخلود أساس البنا
و ألهمتي انسان 
هذا الزمان*** فكان بأخلاقنا مؤمنا
و علمتي آدم حب أخيه ***عساه يسير على 
هدينا!!!
صنعتي البطولات من صلب شعب ***سخي الدماء فرعت الدنا
و عبدتي درب 
النجاح ***لشعب ذبيح فلم ينصهر مثلنا!!!
و من لم يوحد شتات الصفوف ***يعجل به 
حمقه للفنا!!!!!

شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله 
كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




أفي رؤية الله فكرك حائر ***و يذهل عن وجهه في الجزائر؟
سل 
البحر و الزورق المستهى*** مكان مجاذيفه قلب شاعر
و سل قبة الحور نم بها ***منار 
على حورها يتآمر
سل الورد يحمل أنفاسها*** لحيدر مثل الحظوظ البواكر
و أبيار 
تزهو بقديسها*** رفائيل يخفى انسلال الجآذر
تباركه أم افريقيا ***على صلوات 
العذارى السواحر
و يحتار بلكور في أمرها ***فتضحك منه العيون الفواتر
و في 
القصة امتد ليل السهارى ***و نهر المجرة نشوان ساهر
و في ساحة الشهداء تعالى 
***مآذن تجلو عيون البصائر
و في كل حي غوالي المنى ***و في كل بيت: نشيد 
الجزائر


شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله 
كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




بلادي وقفت لذكراك شعري*** فخلد مجدك في الكون ذكري
وألهمتِني 
فصدعت الدنا*** بإلياذتي باعتزاز وفخر
وكنت أوقع في الشاهقا*** تخطى الثائرين 
بألحان صدري
فخلد قدس اللهيب بياني*** وأذكى لهيب الجزائر فكري
وإن يجحدوني 
فحسبيَ أني*** وهبت الجزائر فكري وعمري
فآمن بي كل حرّ أصي ***لوأنكر شمس الضحى 
كل غَمر
وتقصر دون خطايَ خطاهم*** ويؤذيهم الورد من طيب عطري
تركت الخوالف 
تحسو الغبا ر ***وطرت أسابق مطلع فجر
ودست الصراصير بين الصخو ر ***فصعّر خدَّ 
الحجارة صخري
وألقيت في الساحرين عصا*** تلقّف ما يأفكون بسحري


شغلنا 
الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا 
الجزائر




سل الأطلس الفرد عن جرجرا*** تعالى يشد السما بالثرا
فيختال 
كبرا تنافسه ***ثقجدا فلا يرجع القهقرى
تلون وجه السماء به*** فأصبح أزرقها 
أخضرا
و تجثو الثلوج على قدميه ***خشوعا فتسخر منها الذرى
هو الاطلس الأزلي 
الذي*** قضى العمر يصنع اسد الشرى
و تسمو بأوراس أمجاده ***فتصدع في الكون هذا 
الورى
فيأمن تردد في وحدة*** بمغربنا و ادعى و امترى
أما وحد الأطلس 
المغربي*** معاقلنا بوثيق العرى
أما طوقتنا سلاسله*** فطوق تاريخنا الأعصرا
و 
كم فوقه انتظمت قمم ***فهل كان يعقد مؤتمرا


شغلنا الورَى ، و ملأنا 
الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




عرجنا ننافح باينام صبحا*** كأنا اغتصبنا لهامان صرحا
نسائل 
أشجاره الفارعا ***تحديث النجوم, فتبدع شرحا
و يلتف ساق بساق, فنصب*** وفيغمرنا 
ملتقى الفكر نصحا
كأن عمالق باينام جمع*** بباريس يبني لفيتنام صلحا
كأن 
الإله الجميل تجلى ***فأغرق باينام حسنا و أوحى
يتيه به النجم بين النجوم, 
دلالا*** فيكلع في الليل صبحا
تموج مع الشمس اسراره ***و سر الهوى ماثل ليس 
يمحى
فكم بات يبكي به موجع ***و يسفح دمعا, فيغمر سفحا
و كم من جريح الفؤاد 
اشتكى*** فأثخن باينام في الصب جرحا
و كم من صريع الغواني, تداوى*** بانسام 
باينام فازداد لفحا


شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله 
كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




سجا الليل في القصبة الرابضة*** فأيقظ أسرارها الغامضة
و بين 
الدروب و بين الثنايا ***عفاريت مائجة راكضة
و ملئ سراديبها الكافرات*** تصاغ 
موجة عارضة
فيفجو بيجار إصرار شعب ***و تدمغه الحجة الناهضة
و يأبى علي رضوخ 
الجبان*** فتسمو به روحه الفائضة
كأن اشتباك السطوح جسور*** تمور به السفن 
الخائضة
و يلتف جار بجار كما ***تعانقت المهج النابضة
فكانت على خط حرب 
الخلاص*** و أعمار أعدائنا قابضة

شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر 
نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر




اللهب المقدس 



الذبيح 
الصاعد
[/center]

نضمت هذه القصيدة بسجن بربروس في القاعة 
التاسعة، في الهزيع الثاني من الليل، أثناء تنفيذ حكم الإعدام على أول شهيد دشّن 
المقصلة: المرحوم أحمد زبانا وذلك ليلة 18 جويلية (تموز) 
1955.




قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا 



باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا 



شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا 



رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا! 



حالماً، كالكليم، كلّمه المج د، فشد الحبال يبغي الصعودا 



وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا 



وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا 



وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا 



صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا: 


((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا)) 






((وامتثل سافراً محياك جلادي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا)) 



((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا)) 



((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا)) 



قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا 



أحفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا 



وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا 


زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا! 



لفَّه جبرئيلُ تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا 



وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا 



يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا 






واروِ عن ثورة الجزائر، للأفلاك، والكائنات، ذكراً مجيدا 



ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا 



ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا 



كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا 



واندفعنا مثلَ الكواسر نرتادُ المنأيا، ونلتقي البارودا 



من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا 



وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا 


وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْجيها، وتَحمي لواءَها المعقودا 



من كهولٍ، يقودها الموت للن صر، فتفتكُّ نصرها الموعودا 



وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا 






وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا 


وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا 


شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا 


أعملت في الجراح، أنملَها اللّ دنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا 



فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا 


من دماءٍ، زكية، صبَّها الأحرارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا 



ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التحرير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا 



وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا 



وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا 



دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا! 






ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟! 


أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟! 



أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟ 



ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟ 



ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟ 



يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!! 



ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا… 


يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، 
البليدا 


يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا 



صرخ الشعب منذراً، فتصامَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا 





سكت الناطقون، وانطلق الرشاش، يلقي إليكِ قولاً مفيدا: 



((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا)) 



يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا 



واضرميها عرْض البلاد شعاليلَ، فتغدو لها الضعاف وقودا 



واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا 



سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الدين، فاستصرِخي الصليب الحقودا 



واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا 



واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!! 



واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّار حبلاً، وأوثقي منه جيدا 



عطلى سنة الاله كما عط لتِ من قبلُ "هوشمينَ المريدا… 






إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا… 



نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً! 



وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا! 



يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا 



كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!! 



أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!! 



فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرشاشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!! 


واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، 
فإننا لن نحيدا






اقرا 
كتابك

هذهالقصيدة مأخوذة من ديوان اللهب المقدس نظمها في قعر زنزانة رقم 
375 بسجن البرواقية بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة الجزائرية يوم الفاتح من نوفمبر 
تشرين الثاني 1958 وتقع في سبعين بيتا اخترت لكم مايلي :


هذا نفمبر قم وحي المدفعا واذكر جهادك والسنين 
الأربعا


واقرأ كتابك للأنام مفصلا تقرأ به الدنيا الحديث 
الأروعا


وقل الجزائر واصغ إن ذكر اسمها تجد الجبابر ساجدين 
وركعا


شعبٌ دعاه إلى الخلاص بناته فانصب مذ سمع الندا 
وتطوعا


واستقبل الأحداث منها ساخرا كالشامخات تمنعا وترفعا


وأراده المستعمرون عناصرا فأبى مع التاريخ أن يتصدعا


واستضعفوه فقرروا إذلاله فأبت كرامته له أن يخضعا


وهوت مراكش حوله وتألمت لبنان واستعدى جديسَ وتُبّعا


وتعمدوا قطع الطريق فلم ترد أسبابه بالعرب ان تتقطعا


فتماسكت بالشرق جمهورية عربية وجدت بمصر المرتعا


ولمصرُ دار للعروبة حرة تؤوي الكرام وتسند المتطلعا


الجيش طهر بالقتال قنالها و(جمال) أعمل في حشاها 
المبضعا


وتعلم (التاميز )عن ابنائها و(السين) درسا في السياسة 
مقنعا


وتعلم المستعمرون حقيقة تبقى لمن جهل السياسة مقنعا


دنيا العروبة لا ترجّح جانبا في الكتلتين ولا تفضل 
موضعا


للشرق في هذا الوجود رسالة علياء صدق وحيها فتجمعا


يا مصر يا أخت الجزائر في الهوى لك في الجزائر حرمة لن 
تقطعا


تلك الجزائر تصنع استقلالها تخذت له مهج الضحايا 
مصنعا


طاشت بها الطرقات فاختصرت لها نهج المنايا للسيادة 
مهيعا


وامتصها المتزعمون فأصبحت شلْواً بأنياب الذئاب 
مُمزعا


وإذا السياسة لم تفوض أمرها للنار كانت خدعة وتصنعا


إني رأيت الكون يسجد خاشعا للحق والرشاش إن نطقا 
معا





نشيد الشهداء
كتب مفدى زكريا هذا النشيد في زنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر (تشرين 
الثاني) 1937م وفي سنة 1956 صدر الأمر من جبهة التحرير إلى المحكوم عليهم بالإعدام 
أن يرددوا هذا النشيد قبل الصعود إلى المقصل (اللهب المقدس)



اعصفي يا رياحْ واقصفي يا رعود


ْ واثخني يا جراح واحدقي يا قيود


نحن قوم أباة ليس فينا جبان


قد سئمنا الحياة في الشقا والهوان


لا نمل الكفاح لا نمل الجهاد


في سبيل البلاد


....


أدخولونا السجون جرعونا المنون


ليس فينا خؤون ينثني أو يهون


اجلدوا عذبوا واشنقوا واصلبوا


لا نمل الكفاح لا نمل الجهاد


في سبيل البلاد


...


كلنا للعلا كلنا للرهان


نحن نسل الألى شيدوا القيروا


نحن نفدي الجزائر بالنفوس والدما


شعبنا عش وفاخر وارفع العلما


لا نمل الكفاح لا نمل الجهاد


في سبيل البلاد


...


لبنان يا معجزة 
الصانع
قصيدة (معجزة الصانع) هي القصيدة قبل الأخيرة في ديوان اللهب 
المقدس، ويبدو أنه كتبها وهو في صحبة نزار قباني، إذ تكرر في القصيدة الاستشهاد 
بكلمات من شعر نزار.



لبنان يا معجزة الصانع يا لوحة من ريشة البارع


يا بصمة الرب على أرضه وخاتما من خطه الناصع


يا قصة يكتبها آدمٌ يحكي بها عن خلده الضائع


ومهجة تصخب في عمقها وساوس الشيطان بالوازع


وشاشة تصدَم في وجهها أسطورة الأحلام بالواقع


وجنة فيحاء في رحبها كنيسة تلتف بالجامع


يا جارة الوادي (ببردونها) طربت في فردوسك الماتع


وهمت في (زحلة) رغم النهى بظبيك المستنفر الفازع


ونهرك الباسط كف الرجا كالعابد المستغفر الخاشع


وشمسك الصفراء عند المسا في رعشة المستضعف الضارع


ذكرت (قباني) وفستانه والنهد في شاطئك الرائع


فاستلم الفستان عن خبرة بالفن لا بالدرهم الخادع


أشهدت (صنين) على توبتي أكرم به (صنين) من شافع


يحنو على العشاق في (حرشها) وفي دجى (زيتونها) الفاجع






الموضوع الأصلي : الياذة الجزائر // المصدر : منتديات واد نيني // الكاتب: ADMIN MDZ


توقيع : ADMIN MDZ








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 4 والزوار 16



 الياذة الجزائر Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة